Montadayat SAdAKA 2009
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البيت الشامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حبيبــــــــي ... فليكن لقاءنا بالجنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شريف
المدير العام
المدير العام
شريف


ذكر عدد الرسائل : 264
العمر : 36
الوظيفه : قريب ان شاء الله
المزاج : تمام
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

حبيبــــــــي ... فليكن لقاءنا بالجنة Empty
مُساهمةموضوع: حبيبــــــــي ... فليكن لقاءنا بالجنة   حبيبــــــــي ... فليكن لقاءنا بالجنة Emptyالأربعاء فبراير 04, 2009 3:44 am

حمد شاب ملتزم خلوق التقى بأحد الايام بشابه جميله محتشمه تدعى اماني احبها واحبته واستمر حبهما يكبر مع الوقت الذي كانا يدرسان فيه في الجامعه حتى تخرج حمد من الجامعه والذي كان يكبر اماني قلبه بسته حيث بدات معاناتهما القاسيه فبعد ان تخرج حمد واستلم وظيفته انطلق لاهله ليخبرهم بانه يريد الزواج فرح الجميع بهذا الخبر الا انه وسرعان ماتجهمت الوجوه عندما اخبرهم حمد بعائلة تلك الفتاة التي يريد الزواج منها لم تكن عائلة اماني عائلة فقيرة ماديا او نسبا بل بالعكس كانت من العائلات المرموقة في البلده ولها مكانتها الاجتماعيه العظيمه الا ان حمد كان ينتمي لقبيلة بدويه تحكمها عادات وتقاليد قاسيه فلم يكن يسمح لرجل في هذه القبيله بان ياخذ غير فتاة تنتمي لنفس القبيلة وكان عمه هو كبير هذه القبيلة ومن غير الممكن ان يخالفوا الاوامر من السلطات العليا وبهذه بدات معاناة الشابين اللذين راحا يحاولان الارتباط بكل مااتيا من قوة وبعد هذا اللقاء راح الاخ الاكبريحاول ويجاهد بين كبراء القبيلة لاخذ الاذن باتمام هذا الزواج وبعد جهد جهيد استمر حوالي العام بت مجلس القبيلة بالقرار النهائي وهو بالسماح لحمد بالزواج من اماني على ان لاينجب منها الاولاد ويتزوج اخرى من نفس قبيلته لانجاب الاولاد وبرغم من هذا الشرط التعجيزي والمجحف في حق هذين الشابين المتحابين الا انهما وافقا عليه للهفتهما بان يكونا معا بالحلال وطول العمر استمر زواجهما السعيد مدة سنتين كانا اسعد زوجين على وجه الارض كانت علاقتهما قويه جدا ببعض يشهد بها الكثيرين وكانهما عشاق في القصص الخياليه في هذه الفتره تدين الزوجان واقتربا من ربهما اكثر واكثر شكرا وحمدا له لجمعهما في بيت واحد وكانا يدعوان ربهما بان يفرج كربتهما بهذا القرار الذي اقسما على اتمامه بعدم انجاب اطفال وفي نهايه السنه الثانيه من زواجهما توفي العم الاكبر وعندما كان عاى فراش الموت اوصى اهلة بضرورة زواج حمد من احدى قريباته وذلك للانجاب اخذت هذه الوصيه على محمل الجد واخذت العائله تصر على حمد بالزواج من اخرى لم يكن حمد قادرا على الارتباط باخرى فلقد كانت زوجته اماني زوجه مخلصة وافيه لزوجها مطيعه وغير مقصرة في حقه.
اختصارا للقصه..
خطب حمد بعد سنه الفتاة الاخرى بعدما اصرت عليه زوجته التي خشت على زوجها من تلك الاوامر والتي كانت دائما لمخالفيها عقوبه الموت وفي يوم الزواج ودعت اماني زوجها حمد الذي كان سيسافر الى اوروبا مع زوجته الجديده في نفس اليوم ضمته بقوة وبكت بحرقة لانه كان اليوم الاول الذي يفترقان فيه للحظه واحده بعد زواج استمر ثلاث سنوات قبل حمد زوجته ووعدها بانه سيعود وكانت اخر كامة يتبادلها الطرفان أحبك وساشتاق لك موت ورحل حمد ظلت اماني في البيت مع ام حمد التي كانت تعتبر اماني كابنه لها تحبها وتداري خاطرها لان اماني كانت رحيمه جدا بها تعتبرها اما لها تقوم بواجباتها اكثر من بناتها لذلك فضلت ام حمد البقاء مع اماني لمواساتها على الذهاب لعرس ولدها حمد دخلت اماني الصاله على خالتها ام حمد وكانت تناديها بامي لتهدئه نفسها فرمت نفسها بحضن امها واخذت تبكي والام تطبطب عليها وتواسيها وتهدئها وعندما افرغت ما فيها مسحت دموعها ودار بينهما هذا الحديث اماني: تدرين يايمه؟؟ ان الانسان يمكن يموت من ضيقة الخلق والحزن؟!
ام حمد: ادري يابنيتي عسى الله يقوي قلبج ويصبرج على فراق الغالي،
اماني:اميين يايمه، تصدقي يايمه ان حمد مايخليني انام ليله الا بعد مايراضيني ان كنت زعلانه او يسالني ان كنت راضيه عنه اليوم والا لا؟؟؟؟ وكنت دايما اقوله اني راضيه عليك طول عمري لانك قلبي
ام حمد والدموع في عينيها على بنتها اماني: حمد طول عمره طيب ويحب الناس ولا يرضى يزعل احد بالدنيا اشلون لو كان اللي جدامه روحه وفي الصباح حوالي الساعه 10:30 استنكرت ام حمد على اماني عدم خروجها من دارها لان لم يكن من عادتها ان تتاخر بالنوم لهذه الساعه فقد كانت تهم يوميا في الصباح الباكر لتعد الافطار لزوجها واخوانه الصغار الذين يقطنون معه قبل الدوام توقعت الام بان ابنتها لم تنم جيدا البارحه حزنا على فراق زوجها ولكن شئيا ما يدفعها الى غرفة اماني ففتحت الباب عليها لتجدها نائمه تلبس قميص نوم ابيض وكانها اميره تضم صوره زوجها-التي التقطت له في حفل زفافهما وهو مبتسم-بشدة بيدها اليسرى اتجاه قلبها وفي اليد الاخرى صورة لهما ايضا في العرس وكانت ابتسامه جميله هادئه تضئ وجهها البشوش نائمه على جهة زوجها حمد وعلى وسادته ابتسمت الام لما شاهدته واخذت تنادي اماني بهمس ولكن لم تبد اماني اي حركه اقتربت الام من اماني ولمست كتفها ...... لتكتشف بان اماني قد توفيت ماتت اماني حزنا على فراق زوجها الذي لم يدم يوما واحدا وهي تعلم بانه سياتي بعد اسبوعين فقط في هذه الاثناء زن هاتف غرفة اماني لترفع الخادمه السماعه واذا به حمد اتصل ليطمئن على زوجته فتخبره بانها ماتت من نص ساعه رجع الزوج المفجوع على زوجته في نفس اليوم بالليل وتمت مراسم الدفن ومرت ايام العزى الثلاثه وكانت حاله حمد يرثى لها فلم يتوقع ابدا ماجرى وكان يبكي عليها كما الاطفال ولكنه سلم امره الى الله وفي اليوم الرابع من وفاة زوجته نزل في الليل ليجد امه في الصاله فراح يخبرها عما في خاطره حمد:يمه بقولج شي في خاطري
ام حمد:سم ياوليدي.... خير ان شاء الله
حمد: تصدقين يايمه وانا بالطياره ياني احساس غريب كنت افكر ليش قاعد يصير فيني كل هذا ليش اترك مرتي بس عشان الانجاب اماني كانت تاخذ موانع حمل ليش مافكرت مرة احلل واشوف نفسي قبل مااتزوج الثانيه فقلت بنفسي اول ماوصل لندن وقبل ماادخل على زوجتي بفحص نفسي وفعلا قمت الساعه7 ورحت حق المستشفى وطلبت فحص قالوا لي تعال بعد يوم قلتلهم مااقدر ابي التقرير ضروري اليوم ودفعت فلوس اكثر والساعه10:30 استلمت تقرير كان يقول اني عقيم وان فيني ضعف يمنعني من الانجاب يايمه الام وهي مذهوله تذرف الدموع لا شعوريا
حمد: تصدقين يايمه كنت داق على اماني بقولها اني راجع وماعاد يلزم اجيب عيال وتقريري بيدي بس خساره مالحقت افرحها
الام تضم ولدها حمد بقوة وتخبرة بما قالت اماني في الليله قبل موتها وكان حمد يبكي ويبتسم بنفس الوقت ولشدة بكائه استاذنها بان يختلي بنفسه في داره وبعد نصف ساعه كان يدور في خاطر الام بان تذهب لحمد وتخبره كيف ماتت زوجته وكيف كان شكلها لتفرحه قرعت الباب عليه وفتح الباب لها واذا به يمسك بصورة اماني وكان قد علق فستان زفافها الابيض خارج الكبت احست الام بان ليس من الضروري ان تخبره بما جاءت تقول خشية بان يعاود البكاء مرة اخرى
حمد: تصدقين يايمه هذا فستان اماني اذكر انها قالتلي باتها راح تظل تلبس الابيض من يوم زواجنا الى يوم اللي يكفنونها فيه بس انا انا منعتها من انها تلبس ابيض غير يوم الدخله والسبة كلمتها هذي
يتجه الى الدرج ليخرج لامه قميص نومها الابيض الذي لبسته اماني في يوم زواجها الاول
حمد: مالبستلي ابيض غير فستان الفرح وهذا القميص بس بعدها ماشفتها بهذا اللون
الام وعيناها تغرق بالدموع: اماني كانت لابسه هذا القميص وقت اللي توفت فيه بدا حمد بالبكاء مرة اخرى وتبدا الام بتهدئته مرة اخرى فيمسح دموعه ويخبر امه حمد: ماعندي احد اليوم اساله راضي عني والا لا غيرك يايمه ولا عندي احد يقولي قبل ماانام انه يحبني واني راح اوحشه الين اقعد من النوم
الاام بصوت خافت:انا راضيه عنك كل الرضا ياوليدي وعسى الله لا يخليني منك ياحمد
حمد:يمه انا شفت اماني بثاني يوم العزى بمنامي تمسح دموعي وتقعدني لصلاة الفجر وتقولي ان اهيا معاي وراح تظل معاي جيت امسك يدها اكتشفت انها باحلامي الام لم تكن تستطيع تحمل المزيد من كلام حمد فضمته الى صدرها وقبلته وتركته بعد ان قالت له: تصبح على خير ياحمد وان شاء الله يصبرك على فقد الغاليه ويثبت قلبك على الايمان زطاعه الرحمن
وفي الصباح اليوم الثاني استيقظت الام فجاة وكان شيئا يجول بقلبها دفعها مسرعه الى غرفة حمد طرقت الباب فلم يجب عليها فتحت الباب ويا لهول هذه الصدمه لم تحملها ارجلها لما شاهدته فقد رات حمد مستلقيا في السرير على جهة زوجته اماني يضم بشدة صورتها التي التقطت لها في حفل زفافها وهي مبتسمه باتجاه قلبه بيده اليسرى ونفس الصورة التي كانت اماني تحملها وقت وفاتها بيده اليمنى وعلى وجه ابتسامه مشرقه وكانها ملات قلبه سعادة علمت الام في هذه اللحظه بان ابنها قد توفي ودعت بقلبها ان يجمع امانب بحمد في الاخره بعيدا عن تعقيدات وظلم الاهل وقوانين القبيله وينجبان ماشاءا من الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راقصه باليه
عضو جديد
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 22
العمر : 37
الوظيفه : جامعيه
المزاج : رااااايق
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

حبيبــــــــي ... فليكن لقاءنا بالجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيبــــــــي ... فليكن لقاءنا بالجنة   حبيبــــــــي ... فليكن لقاءنا بالجنة Emptyالجمعة فبراير 27, 2009 12:52 am

مشكورر رائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حبيبــــــــي ... فليكن لقاءنا بالجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Montadayat SAdAKA 2009 :: منتدى الادب والشعر :: ركن القصص والروايات-
انتقل الى: